موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

حتى ندحض كذبهم!

وجهات نظر
بعد افتضاح الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات الطائفية المجرمة بحق أحد الشباب العراقيين يوم أول من امس، الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر 2013، حينما أقدمت على حرق جثته بعد أن قامت عصابات "دولة القانون" المسماة شرطة، بتسليمه لهؤلاء الرعاع، نشرت بعض المواقع الطائفية المعروفة صورة لشخص يرتدي حزاماً ناسفاً على أرضية مكسوة بالسجاد، مدعية انه هو (الانتحاري الثاني) الذي أحرقته جموع الرعاع الطائفية.
ولكن لأن الحق أبلج كما يُقال، وكما هو فعلاً، فقد انفضحت الكذبة بأسرع مما يتصوَّره هؤلاء الأوغاد القتلة.


من خلال الفليم الذي ستشاهدونه بالضغط هنا يتضح ان الشاب الذي تم حرق جثته وصورته هي:

صورة الشاب الضحية يرحمه الله تعالى

هو غير الشاب الذي عرضت المواقع الطائفية المجرمة صورته على (الانتحاري الثاني) والتي ننشرها هنا:

صورة الانتحاري الثاني (المزعوم).
فالانتحاري المزعوم يرتدي قميصاً ازرق اللون وبنصف كم، فيما يبدو الشاب الثاني (الضحية) يرتدي قميصاً أسوداً وبكم طويل كما هو واضح.
وإذا صحَّت المعلومات التي توفرت لدينا والتي تفيد ان الانفجار الذي حصل في حسينية التميمي بمنطقة الكسرة ببغداد، حيث حصلت هذه الجريمة المروِّعة، استهدف تجمعاً للميليشيات الطائفية التي كانت تحشد أنصارها في حملة تطوع للقتال في سوريا، وأن أفراد تلك الميليشيات اقتنصوا شاباً ملتحياً صادف مروره قرب المنطقة وتم تصويره على انه (ارهابي) و(انتحاري ثاني) وقاموا بقتله ثم سحل جثته وحرقها بمادة البنزين لاحقاً، نقول إذا صحَّت هذه المعلومات ستتضح لنا الأمور على نحو أدق.
ولكي تتضح الصورة أكثر نقول ان منطقة الكسرة تعد مقراً لتجمع عصابات جيش المختار لصاحبه المجرم الميليشاوي واثق البطاط.
ومما يعزز ما عرضناه في اعلاه، نقول ان وكالة أنباء براثا نقلت في الساعة الثامنة و 49 دقيقة مساء يوم الانفجار خبراً في الرابط التالي:
 تضمن الاعلان عن القبض على (انتحاري ثاني) من قبل القوات الأمنية التي سارعت بنقله إلى مركز أمني قبل قتله من قبل المواطنين الغاضبين.
فيما يتحدث الخبر الثاني الذي بثته نفس الوكالة في الساعة الحادية عشرة و 34 دقيقة والموجود في الرابط التالي:
عن ان المواطنين الغاضبين الذين تجمعوا عقب التفجير الاول أحرقوا جثة (الانتحاري الثاني) بعد أن تمكنت القوات الأمنية من قتله.
وهنا يمكن أن نفهم بكل وضوح ان القوات الأمنية التابعة لـ "دولة القانون" هي التي سلَّمت (الانتحاري الثاني) المفترض إلى هؤلاء الوحوش ليحرقوا جثته..

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..